
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أن مشاركة 27 دولة ومنظمة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين بدمشق تؤكد نجاحه،
مشيراً إلى أن حل هذه المسألة الإنسانية سيؤدي إلى تعزيز الاستقرار في سوريا.
وأوضح لافرنتييف في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق على مدار يومين، أن عقد المؤتمر يؤكد أن سوريا تنتظر عودة جميع اللاجئين في الخارج بعد أن أوجدت الطرق والمبادرات لحل هذه المسألة التي سيعطي حلها دفعاً للحياة الإنسانية في سوريا.
وأشار لافرنتييف إلى أن هناك الكثير من السياسات العدائية التي تعرقل عودة اللاجئين ومنها احتلال بعض المناطق في سوريا وسرقة ثرواتها ومواردها، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية الأحادية الغربية المفروضة على الشعب السوري، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود والعمل لمواجهة هذه الأعمال وتجاوزها.
وشدد لافرنتييف على أن سوريا وروسيا جاهزتان لتقديم كل ما يسهم في تيسير عودة اللاجئين مجدداً دعوة جميع الدول ومنظمة الأمم المتحدة لدعم خطوات حل هذه المسألة التي تحمل طابعاً إنسانياً بهدف إعادة اللاجئين إلى بلدهم.