الأسير الأخرس ينتزع حريته من العدو ويدعو لإستمرار المقاومة (تقرير)
تاريخ النشر 18:00 26-11-2020الكاتب: عبد الله عيسىالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
50
بعد معاناة طويلة وصراع مرير انتصرت إرادة ماهر الاخرس الذي خاض معركة الامعاء الخاوية رفضا لسياسة الاحتلال الذي مارس بحقه الاعتقال الادارى بشكل جائر شكل نموذجا ملهما للشارع الفلسطيني.
الأسير الأخرس ينتزع حريته من العدو ويدعو لإستمرار المقاومة (تقرير)
وبعد صمود دام أكثر من مئة يوم وإضرابه عن الطعام إنتزع الأسير الفلسطيني الأخرس حريته من السجان الإسرائيلي فأطلقت سلطات العدو سراحه حيث دخل الأخرس الضفة الغربية عبر حاجز جبارة العسكري بالقرب من طولكرم ومنها توجه إلى مستشفى النجاح في نابلس قبل أن يتوجه إلى منزله في سيلة الظهر قرب جنين ليؤكد أن الحرية تؤخذ بالصمود والقوة ولا يمكن انتظارها من أحد.
حركة الجهاد الاسلامي اعتبرت انتصار الاخرس جزءٌ من التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني والتي عكست النظرة الحقيقية للفلسطينين تجاه الاحتلال الصهيوني.
القيادي في الحركة احمد المدلل اشار في حديث لاذاعة النور الى ان التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدى عقود طويلة من الزمن لن تذهب هدرا، والاسير المحرر ماهر الاخرس هو النموذج الفلسطيني الحقيقي الذي يؤكد طبيعة العلاقة مع العدو الصهيوني وهي علاقة اشتباك مستمر معه حتى تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال عن ارضنا .
الاخرس الذي دخل السجن بتهم باطلة من الاحتلال اصبح اليوم ايقونة نضال فلسطينية نضال سعى من خلاله الاخرس الى اسقاط ابرز انتهاك بمارس بحق الفلسطينين وهو ملف الاعتقال الاداري.
وكان الاخرس قد تم استقباله استقبال الابطال في بلدته "سيلة الضهر"، في جنين، حيث اكد أنّ "التحرير لا يأتي بالتفاوض لأنّ التفاوض خذلان".
وتوجه الأسير المحرر الأخرس للسلطة الفلسطينية بالقول "أرجو من السلطة التراجع عن خط أوسلو"، مضيفا "هدف الاحتلال هو ضرب الفلسطينيين بعضهم ببعض "ولن نسمح له بتحقيق ذلك"، مؤكد ان التحرير لا يأتي بالتفاوض لأن التفاوض خذلان.
وتابع الأسير المحرر "ثابتون حتى نصل إلى النصر وإضرابي كان باسم الشعب الفلسطيني وأهدي النصر إليه".