
اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن العودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية حاليا، مشيرا إلى أنه ينبغي توسيع النص ليشمل خصوصا البرامج البالستية الإيرانية.
واشار ماس في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية الى إن "عودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي"، موضحا أنه "ينبغي أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضا".
وأكد بايدن الأربعاء أنه يؤيد عودة بلاده إلى الاتفاق في حال عادت السلطات الإيرانية إلى ما وصفه بـ"احترام صارم" للقيود المفروضة على برنامجها النووي، حسب تعبيره .
وأضاف ماس: "لدينا توقعات واضحة من إيران: لا أسلحة نووية لكن أيضا لا برنامج صواريخ بالستية يهدد كل المنطقة".
وتتولى ألمانيا حتى نهاية الشهر الحالي الرئاسة الفصلية للاتحاد الأوروبي.