وخلال استقباله هيئة تخليد ذكرى الشهيد سليماني وأسرته اكد سماحته ان التشييع المليوني للشهيدين سليماني والمهندس في إيران والعراق كان الصفعة الأولى القاسية التي تلقاها الأميركيون،اما الصفعة الاقسى ستكون بالتفوق البرمجي على الهيمنة الاستكبارية الخاوية وإخراج اميركا من المنطقة.

واذ اكد الإمام الخامنئي وجوب الاقتصاص من المحرضين وقتلة الشهيد سليماني قال :"ان هذا الثأر حتمي وسيتم متى ما سنح الوقت"،.

وشدد سماحته على انه "علينا أن نكون اقوياء على الصعد كافة كي لا يطمع بنا الأعداء ولا يجرؤوا على العدوان".

وتوجه سماحته للشعب الإيراني بالقول كونوا أقوياء في كافة المجالات ولا تثقوا بالعدو وحافظوا على وحدتكم الوطنية، ولا تعولوا على وعود هذا وذاك لاجل حل مشاكل البلاد لانها ليست وعود الاخيار وانما الاشرار فلا تنسوا العداوات".

واشار السيد الخامنئي الى ان الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا المانيا وفرنسا اعربت من جانبها عن منتهى سوء الأداء واللؤم والمواربة والنفاق ولا يمكن الوثوق بالأطراف الأجنبية لحل المشاكل،مضيفا  "عداء واشنطن لإيران لا يقتصر على إدارة ترامب"، لافتا الى ان رفع العقوبات هو أمر يتحكم به العدو لكن علينا العمل على تحييدها أولا.

ولفت سماحته الى ان رفع العقوبات يجب أن يكون بأسلوب منطقي وصحيح ويحفظ لإيران سيادتها وحقوقها.