، في حضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطاالله حمود وقد جرى البحث في آخر المستجدات الفلسطينية والعربية.

وأكد أبو كفاح دبور وقوف الجبهة إلى جانب حزب الله المقاومة الإسلامية لدورها المحوري في مواجهة العدوان الصهيوني والهيمنة الاستكبارية في ظل الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على لبنان والمقاومة".

ودان الطرفان هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان بهدف الانخراط في المشروع الصهيو أميركي لمواجهة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة عبر تشديد الحصار على سوريا ولبنان بهدف زعزعة الاستقرار والنيل من محور المقاومة".

ومن جهته أكد أبو كفاح "أن الإرهاب الأميركي الذي اغتال الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هو نفسه من جرأ نتنياهو على ضم الجولان والسعي لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن والعمل على شرعنه المستوطنات الصهيونية في إطار ما سمي بصفقة القرن".

كما دان اللقاء "الصمت العربي تجاه الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقاومته باعتباره عملا إجراميا مخالفا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".

ودعا الطرفان "فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل لمواجهة صفقة القرن ومحاولات الضم وإسقاطها".