اشار قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني الى ان قرار الأخذ بثأر الشهيد قاسم #سليماني قد اتخذ ساعة اغتياله ونحن ماضون حتى تحقيقه
وفي كلمة له في مدينة كرمان في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد سليماني اعتبر العميد قاآني ان مدرسة الشهيد سليماني تتمتع بعدة جوانب مهمة وضرورية لتربية المقاومين، مشددا على ان الشهيد القائد كان بطلا في الحكمة والعقلانية والعبادة لله كما كان بطلا في المجالات العسكرية .
واكد قاآني ان طريق الشهيد #سليماني سيتواصل دون تغيير، مضيفا "قلناها ونكررها إن الأعداء الذين اقترفوا هذه الجريمة لن يأمنوا في بيوتهم ولن نسمح لهم أن يعيشوا بأمان، وطريق جبهة المقاومة سيستمر".
الى ذلك، شدد قائد قوة القدس على كسر هيمنة اميركا، لافتا الى ان العدو الاميركي تلقى صفعتين حتى الان على جريمة اغتياله القائد سليماني الاولى تمثلت بالتشييع المهيب للقائد سليماني والثانية تمثلت في الهجوم على القاعدة الاميركية (قاعدة عين الاسد غرب العراق) وستكون الصفعة التالية هي التغلب بالبرمجيات الالكترونية على هيمنة الاستكبار الخاوية.
ونوه قاآني الى ان الاميركيين وبعد الهزائم المتعددة التي تلقوها لجأوا الى تحشيد عناصر منحطة ودموية في العالم وهم التكفيريون حيث قاموا بتنظيمهم بتمويل من انظمة خبيثة كالسعودية وبمخططات جهات اجرامية كالكيان الصهيوني الا انهم هزموا هذه المرة ايضا.
واشار العميد قاآني الى ان تلبية الشعب العراقي لفتوى المرجعية في صد خطر الإرهابيين هو من خير مصاديق ثقافة المقاومة لدى شعوبنا الإسلامية.