إثنان وأربعون عاماً على عودة مفجر الثورة الإسلامية إلى طهران.. عودة أسس فيها الإمام الخميني نهجاً طويلاً من الإنتصارات (تقرير)
تاريخ النشر 09:52 01-02-2021الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
125
وعاد الامام، عاد بعد 14 عاماً من النفي خارج إيران التي رزحت لسنين طويلة تحت حكم الشاه..
1 شباط / فبراير 1979: عودة الإمام الخميني إلى إيران بعد أربعة عشر عاماً من النفي.. وبزوغُ فجر انتصار الثورة الإسلامية
عاد على وعدٍ قطعه لنفسه، بأن لا يبزع فجر طهران قبل أن يصل اليها الإمام. وكذا صار في تشرين الأول من العام 77، حين اندلعت تظاهرات ضد نظام الشاه، واشتدّت عام 78 حين انتفضت كلّ محافظات إيران دافعةً الشاه للفرار نحو المنفى عام 79، فكانت الثورة الاسلامية في إيران.
ومع بزوع أول فجر من شباط عام 79، وفي محيط مطار طهران، تجمع ملايين الإيرانيين وأعينهم شاخصةً تنتظر طلوع الشمس..
وصل الإمام، نده الايرانيون بلهفة وظلت الأعين شاخصةً مع كل درجة يترجل منها ملهمهم وبصعوبة استقل الامام سيارة ليتوجه بها نحو سرّ كل الانتصارات، نحو مقبرة الشهداء في بهشتي زهراء، لكن زحمة الناس في الطرقات عطّلت مسير السيارة، فتولت القوات الجوية الإيرانية مهمة نقل الامام بمروحيةٍ الى المنصة التي اعدت له ليخاطب منها الملايين من الايرانيين، الذي أسس معهم نهجاً طويلاً بدأ مع الثورة الاسلامية ولا زال مستمراً حتى اليوم.