التطورات على الساحة السورية لليوم الإثنين 26 نيسان / أبريل 2021
تاريخ النشر 10:08 26-04-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
26

في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم الإثنين 26 نيسان / أبريل 2021

التطورات على الساحة السورية اليوم الإثنين 11 كانون الثاني/ يناير 2021
التطورات على الساحة السورية اليوم الإثنين 11 كانون الثاني/ يناير 2021

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري قام اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من مناطق: غابة الأسد - طريق حلب رسم عبدة – العيس – دير حافر – طريق الكاستيلو – مطار حلب الدولي بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 18,00.

دير الزور:

- قُتِل حارس مبنى "مجلس مدينة هجين" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي التابع لـ "قسد" إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
- استهدف مسلحون مجهولون إحدى نقاط "قسد" بالقرب من مسجد أبو سعد في قرية الزر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقذيفة صاروخية تلاها إطلاق نار بين الطرفين.

الحسكة:

- اعنقلن "قسد" أمس أحد المسؤولين في صفوفها المدعو "بوطان" من مجلس عزاء لأحد أقاربه في محيط بلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، بتهمة فساد واختلاس أموال.
- دخلت دورية مشتركة يوم أمس بين قسد والشرطة العسكرية الروسية إلى داخل حي طي في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
- استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.

الرقة:

- انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب مزرعة العدنانية بريف الرقة الغربي يوم أمس.

المشهد العام:

محليا:

- أدانت سورية وبشدة الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مجددة التأكيد على دعمها الراسخ لأهلنا الأبطال في القدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها: قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومع بداية شهر رمضان الفضيل بشن اعتداءات إجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بهدف منع وصول المصلين الفلسطينيين إلى باحات المسجد الاقصى المبارك لأداء الفرائض الدينية فيه وقد حولت سلطة الاحتلال محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية "خاصة في باب العمود والمنطقة المحيطة به" وقطعت أوصالها بالحواجز ومنعت المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد كما قامت قوات الاحتلال بدعم ومساندة عشرات المستوطنين الإسرائيليين من الجماعات اليمينية المتطرفة في اعتداءاتهم على الشباب الفلسطيني بهدف منعهم من الصلاة في المسجد.
وأضافت الوزارة: إن هذه الهجمة الجديدة تأتي تعبيراً عن سياسة الاحتلال بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد والمضي في مخططها بتهويد مدينة القدس وإنهاء الوجود العربي فيها للإجهاز على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن 194 لعام 1948 الذي أكد على حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه والقرار 476 لعام 1980 الذي أعاد التأكيد على أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير طابع القدس “باطلة ولاغية” مذكراً باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب ويشجب استمرار إسرائيل في تغيير المعالم المادية والهيكل المؤسسي ووضع مدينة القدس والقرارات 446 لعام 1979 و465 لعام 1980 و497 لعام 1981 و592 لعام 1986 والتي تدين إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين فإنها تعيد التأكيد على دعمها الراسخ لأهلنا الأبطال في القدس وفي كل الأراضي المحتلة في فلسطين وفي الجولان السوري المحتل.
وقالت الوزارة في ختام بيانها: إن سورية تطالب المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والتحرك السريع والعاجل لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد كما تطالب الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الاستفزازية وإجبار كيان الاحتلال على احترام تلك المبادئ.

- بحث اجتماع برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع عملية توزيع المواد المدعومة والمشتقات النفطية عبر البطاقة الإلكترونية واستكمال توزيع مادة الخبز عبر البطاقة في جميع المحافظات واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإزالة العقبات التي تحول دون ذلك وفق برنامج زمني محدد.
وأكد المهندس عرنوس يوم أمس أن الحكومة تولي كامل الاهتمام والرعاية لمشروع الخدمات الإلكترونية وحريصة على تعميم تطبيق خدمات البطاقة الإلكترونية على جميع المحافظات وخاصة فيما يتعلق بتوزيع مادة الخبز مشيراً إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للإجراءات التي تم اتخاذها لأتمتة توزيع المواد المدعومة المقدمة للمواطنين عبر البطاقة الإلكترونية بما يسهم في تحقيق العدالة والكفاءة في التوزيع ويعزز الحد من الهدر ومكافحة الفساد.
وشدد المجتمعون على أهمية الاستفادة من البيانات التي توفرها البطاقة الإلكترونية وتحليلها بشكل دقيق لتوجيه الدعم لمستحقيه وذلك بالتنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية وضرورة إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة من خلال الربط بين قواعد بيانات المحافظات والاستفادة منها في هذا المجال.
وتم تكليف الوزارات والجهات العامة المعنية إجراء توصيف دقيق لتجربة استخدام البطاقة الإلكترونية لجهة مدى مساهمتها في تحقيق الوفورات وضبط حركة المواد المدعومة وتوزيعها بشكل منظم وتحديد السلبيات ومقترحات معالجتها لتطوير التجربة بما يحقق الغاية المرجوة منها على الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة وفي إطار سياسة الحكومة تجاه التوسع في تطبيق الخدمات الإلكترونية.
واستعرض المجتمعون تجربة توزيع البنزين عبر البطاقة الإلكترونية التي تم البدء بتطبيقها مؤخراً ونسبة البطاقات المستفيدة من الرسائل والبطاقات التي تم إيقافها نتيجة سوء استخدام ميزة السفر والمحطات المخالفة ومقترحات توزيع المادة بما يتناسب مع الكميات المتاحة مع دراسة إمكانية زيادة الكميات الموزعة في كل تعبئة.
كما تم استعراض الصعوبات والعقبات التي تواجه بعض الجهات المعنية وتم التوجيه بمتابعة معالجتها بما يضمن تحقيق أكبر انتشار جغرافي ممكن لشبكة الخدمات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.

- أعلنت وزارة الصحة السورية أمس عن تسجيل ١٣٦ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ٢٢١٣٥.، وشفاء ١٨٢ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٥٩١٣، بالإضافة لوفاة ١١ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٥٣٧.

دولياً:

- روى وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، عدة مواقف مع الرئيس السوري، بشار الأسد، حصلت ضمن إطار إصلاحها لعلاقات سوريا مع الجوار.
ورأى بن علوي، أن وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم، كان "شخصية" في سوريا، مشيرا إلى أن "المعلم كان قريبا من الرئيس بشار الأسد".
ولفت إلى "الأزمة التي حصلت بين سوريا وبعض الدول العربية، وأزمة إقامة مؤتمر الكلمة"، مؤكدا أن "عدة دول عربية رفضت حضور هذه القمة".
وأضاف: "كانت هذه المشكلة، وبالتالي تدخلنا مع الرئيس بشار، وتحدثنا في بعض المرتكزات، مثل لبنان، يعني اضطرابها كان مبني على أن سوريا ما محددة حدود مع لبنان، وما عندها سفير في لبنان، وهذه مشكلة، وتدخلنا بالموضوع وأكدنا دور الرئيس بشار، ولفتنا إلى أن هنالك الكثير من الدول في العالم لديها سفارات في دول أخرى وعلاقتهم ليست كالسمنة على العسل".
وأشار إلى أنهم أوضحوا للرئيس الأسد أن هذه "ليست مشكلة"، وأنهم "نصحوه بالموافقة على فتح السفارة لدى لبنان"، وأن الأسد أخذ بهذا القرار.
ولفت إلى أنهم حاولوا معالجة "أزمة" الحدود التي كانت واقعة بين لبنان وسوريا.
كما لفت إلى أن العلاقة بين عمان وبين الرئيس السوري ووزير خارجيته أصبحت "علاقة طيبة".