وفي آخر الاتصالات أُبلغ العديد من مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية بقرار جديد يقضي بعدم قبول ملفات جديدة لدعم الاستيراد، الا بعد الحصول على موافقة مسبقة من مصرف لبنان.

الأزمة ليست وليدة الساعة وهذه الالية الجديدة والموافقة المسبقة ليست واضحة أبدا بحسب ما شرحت لإذاعتنا نقيبة مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية سلمى عاصي:" لا وضوح حول آلية الدعم ، الشركات الطبية لديها ملفات لها أكثر من ستة أشهر لدى مصرف لبنان، في السابق كانت الحوالات تحوّل خلال ٤٨ ساعة من تاريخ وضع الأموال في المصرف أما اليوم فقد أصبحت هذه المدة تصل الى شهرين أي بتأخير ثماني أشهر والعديد من الطلبات ترفض لأسباب غير معروفة، نقابة المستلزمات الطبية من سنة ونصف تطالب بآلية واضحة توضح المستلزمات المدعومة من الغير مدعومة ولكن ولتاريخه لا تجاوب و لا قاعدة واضحة".

أما عن تأثير رفع الدعم عن هذا النوع من الاستيراد تقول عاصي:" الشركات التي تمتلك بضاعة مدعومة ستبيعها بالسعر المدعوم أما المستلزمات التي لم تقدم الى مصرف لبنان و لم يطالها الدعم ستضطر الشركات الى بيعها بسعر صرف السوق حال إحتاجها المريض .

و يجب على الجهات الضامنة للمرضى التحرك لرفع التسعيرة  كي لا يضطر المريض لدفع الفرق ، كما ويجب ان تكون الصورة واضحة حول آلية الدعم لمعرفة المستلزمات المدعومة كي لا تبقى الفوضى هي الحاكمة."

واستنكرت النقابة قلة المسؤولية حيال ملفٍ حسّاس يتعلق بصحة المواطن، في بلدٍ كلما اقتربنا من حقوق الناس، زاد الاهمال وانعدمت المسؤوليات والانسانية.