والعمل استعداداً لهذا الاستحقاق الوطني انطلق في السفارة منذ أكثر من شهر على المستويات كافة، لاستقبال عشرات آلاف الناخبين، وفق ما أوضحت المسؤولة الإعلامية في السفارة منال عين ملك لإذاعة النور، لافتة إلى أن العمل جارٍ على مختلف الصعد، سياسياً ولوجستياً، ولتنظيم وصول الناخبين إلى السفارة، مع استخدام التقنيات التي من شأنها تنظيم الانتخابات، حيث من المتوقع حصول إقبال كثيف.

التركيز في هذا الاستحقاق سيكون على العمال السوريين في لبنان وأيضاً على النازحين، بحسب رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور، مشيراً إلى استعدادٍ كبير للمشاركة في عملية الانتخاب، التي يعتقد المواطنون السوريون أنهم سيعودون عبرها إلى وطنهم عقب ضرب الإرهاب، مشيراً إلى إتمام الاستعدادات بالكامل.

السفارة السورية وضعت خطة لنقل الراغبين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي من مختلف المناطق اللبنانية، وحاولت سدّ الثغرات التي يمكن أن تحصل نتيجة وصول الأعداد الكبيرة إلى حرمها، فضلاً عن التعاون مع الأجهزة الأمنية لنقل الناخبين والإعلاميين الذين يريدون تغطية هذه الانتخابات طيلة يوم الخميس.