
نفذ "حراك المتعاقدين" في التعليم الثانوي والأساسي والمستعان بهم اعتصاما أمام وزارة التربية في الاونيسكو، في حضور رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر
وحيا الاسمر في كلمته وقفة الاساتذة الدائمة للمطالبة بحقوقهم"، وطالب وزارة المال "في هذه المرحلة بتسهيل حقوق المتعاقدين لنخفف من معاناتهم ولا سيما اننا في حاجة إلى طبابة في ظل وجود هذا الوباء".
وراى الاسمر ان"هناك حق في بدل النقل الدي أصبح غير مقبول، ويجب أن يكون 50 ألف ليرة، وتصحيح أجور بدل الساعة. كل هذه تطرح ويجب أن تنفذ، ومن غير المقبول أن ينتظر المتعاقد 6 أشهر ليحصل على راتبه الشهري لأنه حق مقدس له من البطاقة التموينية وصفائح البنزين والدواء ودعم الطحين وغيرها الأمور الحياتية التي يجب أن تتوافر للمواطن. لذلك أي رفع للدعم يجب أن يترافق مع خطة تعطي الفقراء حقوقهم لأن غير ذلك سيؤدي إلى تحركات في الشارع، والإتحاد العمالي مع كل التحركات".
الى ذلك، توجه منسق الحراك حمزة منصور الى وزير التربية بالقول "جئنا لنقول لك إننا لم نعد نملك المال لشراء البنزين للذهاب الى الثانويات والمدارس. أضف حالة الذل والهوان التي نعيشها بالوقوف والانتظار طوابير امام محطات الذل للحصول على ليترات قليلة لنملأ خزانات العلم والمعرفة"
وطالب منصور وزير التربية طارق المجذوب "الضغط على وزارات المال والصحة والاقتصاد بصفتك زميلا وزاريا لوزراء هذه الوزارات لحلحلة كل مظالم المتعاقدين ومآسيهم".