الرئيس الأسد يستقبل وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي: إنتصار غزة يؤكد أن الشعب العربي ما زال متمسكاً بعقيدته وهويته وانتمائه
تاريخ النشر 18:10 14-06-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
15

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال إستقباله وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزابٍ ونوابٍ وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية،

الرئيس الأسد يستقبل وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي: إنتصار غزة يؤكد أن الشعب العربي ما زال متمسكاً بعقيدته وهويته وانتمائه
الرئيس الأسد يستقبل وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي: إنتصار غزة يؤكد أن الشعب العربي ما زال متمسكاً بعقيدته وهويته وانتمائه

 أن ما حصل مؤخراً في غزة والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق وتحرك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات التي تم تحضيرها للمنطقة إن الشعب العربي بكل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه.

الى ذلك، اعتبر الرئيس الأسد أن فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب.

واشار الرئيس السوري إلى أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية هو إقناع الناس بأن هناك علاقةً مباشرةً بين الانتماء والمصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.

من جهتهم، أكدّ أعضاء الوفد أن صمود الشعب السوري وثباته في وجه كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن سورية دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة، معتبرين أن من حق سورية على كل الشعوب العربية والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل، ولأن الانتصارات التي حصلت في لبنان أو في فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري.

كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، معتبرين أنه أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي الذي تمكن خلاله من الصمود والثبات، وبرهن على أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل.