وفي حديث لإذاعة النور اشار الاسمر الى الوضع الصعب الذي وصلت اليه البلاد حيث انها معطلة بالكامل والناس تئن من ​الفقر​ والجوع وتقف طوابير امام المحطات و​الصيدليات​ في وقت تنهار فيه القطاعات الانتاجية ومؤسسات الدولة.

وشدد الاسمر على انه " لا بد من تحرك دائم وتصاعدي من قبل الاتحاد العمالي العام"، لافتا الى ان تحرك الشارع اليوم يحمل في طياته اخطار لذلك هو وسيلة ضغط للوصول الى تشكيل حكومة انقاذية وللحصول على حد ادنى من الاستقرار السياسي".

واشار الاسمر الى انه من حق الشعوب الحصول على سلطة إجرائية تنفيذية، بينما نعيش في لبنان واقع استثنائي ومرير لاننا بلا حكومة، موضحا ان "هناك وقائع على الارض قد تقود الى فوضى وتفلت ونحن نعمل في الاتحاد العمالي على لفت النظر نحو هذا التفلت".

وعن مشروع البطاقة التمويلية، قال الاسمر :"ان يأتي متأخرا خيراً من ان لا يأتي"، مؤكدا ان ما يحصل اليوم من طوابير امام محطات المحروقات وتقنين للبنزين والدواء وغيره هو رفع دعم مقنع، داعيا للاسراع في اقرار هذا المشروع.

واوضح الاسمر لإذاعتنا انه في نهاية التحرك اليوم سيصار الى عقد اجتماع تقيمي لمجريات النهار، متمنيا ان تأتي الامور في اطارها الصحيح وان تكون الرسالة واضحة للجميع بضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة،