على إعتبار أنّ هؤلاء منذ البداية كانوا الأكثر عرضة للإصابة والوفاة، مشيراً إلى أنّ هذه التعويضات رغم قلّتها تؤمّن بعضاً من كرامة العيش، وهي توازي ما يتقاضاه الشهيد في الجيش اللبناني.  

وفي حديث لإذاعة النور، لفت المقداد إلى أنّ المراسيم التطبيقيّة لهذا القانون لم تقرّ لكنّه أخذ طريقه للتطبيق، موضحاً أنّه حتّى اليوم هناك مئة وعشرون عائلة ستستفيد بين طبيب وممرض وعامل صحي كانوا يؤدون واجبهم في هذا الإطار.

وشدّد المقداد على أنّ الإجراءات الوقائيّة ضدّ فيروس "كورونا" تلاشت في الآونة الأخيرة ما يستدعي دقّ ناقوس الخطر حتّى لا نعود إلى المرحلة السابقة من جديد، مجدّداً تأكيده ضرورة الإلتزام بالكمامة والتباعد الإجتماعي والتعقيم، مع توضيحه بأنّ تلقّي اللقاح لا يمنع الإصابة بل يحمي الشخص.