
رفضت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، وهي أكبر حزب سياسي بماليزيا، دعم رئيس الوزراء الحالي محيي الدين ياسين، وطالبت باستقالته على الفور.
وجاء في بيان صدر عن زعيم الحزب أحمد زاهد حميدي: "لم ينفذ محي الدين الشروط التي أيد الحزب من أجلها ترشيحه في مارس عام 2020".
وأضاف: "يدور الحديث عن الخطوات الهادفة إلى استئناف الاقتصاد والمكافحة الناجحة للجائحة"، مطالبًا بتعيين رئيس حكومة مؤقت قبل إجراء الانتخابات المبكرة العامة.
وأشار حميدي إلى أن "مجلس الوزراء لا يبرر ثقة الناس"، مذكراً بالإغلاق التام الذي تمّ إعلانه في البلاد في حزيران / يونيو الماضي واستمرت خلاله زيادة عدد الإصابات الجديدة بالفيروس. كما اتهم حميدي رئيس الوزراء بأنه "يسيء" إلى حال الطوارئ المعلنة في كانون الثاني / يناير الماضي ويستخدمها كـ"حيلة سياسية".