المقاومة منذ عام 2000 إلى اليوم تجبر العدو الإسرائيلي على الإلتزام بمعادلة الردع رغم محاولات العدو المستمرة للتنصّل منها (تقرير)
تاريخ النشر 14:14 07-08-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
94
في عمليتها الأخيرة بالأمس، ثبتت المقاومة الإسلامية خطوطاً حمراء جديدة أمام العدو الإسرائيلي، ذلك الكيان الذي حاول مراراً وتكرارًا فرض سياقات أو معادلات خاصة على المقاومة،
ردّ المقاومة المُفاجئ يربك العدو وسط غياب قرارِ "إسرائيلي" موحّد
فكانت دائمًاً بالمرصاد، وتحديدًا منذ عام ألفين وستة، فالاحتلال الإسرائيلي كان في كل مرة يحاول فرضَ شروطه وفق اللواء عبد الرحمن شحيتلي، إما عن طريق الدبلوماسية أو عن طريق فرض أمر واقع وهو ما فشل به ويشير شحيتلي الى ان:"عندما قامت "اسرائيل" بالقصف ، كانت تتوقع الردّ مباشرة من المقاومة وتجرّها بذلك الى حرب استنزاف، لكن قرار المقاومة بالردّ في أراضي لبنانية محتلة لم يسمح للعدو بتحقيق هدفه".
الاعتداء الإسرائيلي أول من أمس لن يكون الأخير من قبل العدو في محاولة منه لفرض قواعد اشتباك جديدة ،يضيف شحيتلي:""اسرائيل" غير مطمئنة وغير راضية عن ما هو في الشمال وتريد ان تذهب الى اتفاقات جديدة وواقع جديد ، وحتى الآن لا تستطيع ان تقوم به."
لا تزال "إسرائيل" عاجزة عن فرض واقع يلائمها في لبنان يؤكد شحيتلي:"التوصيف الصحيح ان "اسرائيل" فشلت في جرّ المقاومة الى مكان يغيّر قواعد الاشتباك ، والمقاومة مصرّة على قرار1701 الذي يحدد قواعد الاشتباك والذي اختصره سماحة السيد حسن نصرالله بعبارة ان عدتم عدنا".
حاول المتحدث العسكري بإسم جيش العدو القول بأن حزب الله قصف مواقف مفتوحة، الأمر الذي يشير إلى أنه مرتدَع، فعلق المراسل العسكري لمعاريف بالقول: إن ما وصفها "دولة سيادية وقوية مثل "إسرائيل" لا تستطيع أن تسمح لنفسها بالتصريح بشكلٍ علني"، معتبراً هذه التصريحات "رسوخاً" ضمن معادلة حزب الله.