
أكّد وزير الصحّة السابق حمد حسن أنّ الوزارة استطاعت أن تقدم نموذجاً أساسه ثقة المواطن بما تستطيع أن تقدمه الدولة عندما يكون العمل هادفاً ومنهجياً وشفافا وطنياً،
لافتاً إلى أنّ المسؤولية طيلة الفترة الماضية كانت مسؤوليّة تشاركية في مواجهة وباء "كورونا" والتحديات الإستشفائيّة والصحيّة.
موقف الوزير حسن جاء خلال حفل التسليم والتسلّم مع وزير الصحّة الجديد فراس أبيض الذي رأى أنّ الهمّ الأول للوزارة سيكون أن يحصل المواطن على خدمات الرعاية الصحية المطلوبة، مع ما يتطلبه ذلك من تطوير أداء المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الاولية، ودعم الموارد البشرية الصحية وبناء قدراتها، والعمل على توجيه الأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الوقائية والأولية، والحرص على الحدّ من عدم المساواة الصحية وصولًا الى التغطية الصحية الشاملة.