رفض عراقي واسع لطرح التطبيع مع العدو الصهيوني في أربيل
تاريخ النشر 18:19 25-09-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: دولي
51
أكدت الحكومة العراقية رفضها الإجتماعات غير القانونية في أربيل والتي دعت إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، مشددة في بيان على أن هذه الإجتماعات لا تمثل العراقيين بل المشاركين فيها فقط، معتبرة أن طرح العلاقة مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً في العراق.
رفض عراقي رسمي وسياسي لمؤتمر التطبيع في إربيل
الرئاسة العراقية أكدت موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن موقف العراق ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، داعية إلى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل، وقالت الرئاسة العراقية: إن الإجتماع الأخير الذي عقد للترويج لهذا المفهوم في أربيل لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية بل يمثل مواقف من شارك بها فقط فضلاً عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي. رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي دعا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه منظمي اجتماع أربيل، مؤكداً موقف العراق الثابت من القضية الفلسـطينية. رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض إعتبر أن زمرة مأجورة بأنفاس إسرائيلية تدعو للتطبيع بعد أن أفلست من ريع تنظيم داعش الإرهابي بإسقاط العراق، موضحاً أن الدعوة تأتي متماهية مع مشروع الخذلان لبعض الحكام العرب وضربة استباقية للاستحقاق الإنتخابي، وأكد الفياض أن هذه الزمرة لا تمثل إلا نفسها وليس لها علاقة بمذهب أو دين لأن الخيانة لا مذهب لها. أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أكد أن ما حدث في أربيل مخالف لكل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية ومخالفة صريحة لقانون العقوبات العراقي، مشدداً على أن المقاومة العراقية لن تسكت على هذه الخيانة العظمى وستلقن العدو الإسرائيلي والمطبعين معه درساً يمنع كل من يفكر بالتطبيع لاحقاً، وطالب الشيخ الخزعلي سلطات كردستان بموقف واضح وعملي تجاه هذا العمل المسئ للعراقيين، معتبراً أن بيان عدم العلم لن يكفي. زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أكد أن العراق عصي على التطبيع مع العدو الإسرائيلي، داعياً حكومة إقليم كردستان منع الإجتماعات الإرهابية الصهيونية وإلا فعلى الحكومة المركزية تجريم واعتقال كل المجتمعين في أربيل. وكانت حكومة إقليم كردستان العراق أصدرت توضيحاً أكدت فيه أن ما يسمى باجتماع "السلام والإسترداد" الذي عقد في أربيل ودعا إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني أُقيم من دون علم وموافقة ومشاركة الحكومة في الإقليم.