واضعاً ذلك ‏في إطار محاولة الدولة ومصرف لبنان تصفية ‏خسائرهم على حساب هؤلاء.

ورفض كنعان في ‏تصريح له استكمال لعبة كسب الوقت، مذكراً بأن ‏التعميم الممددة مفاعيله صدر منذ أكثر من سنة ‏ونصف سنة حين كان سعر صرف الدولار نحو ‏سبعة آلاف ليرة، معتبراً أن الأسباب التي يستند ‏إليها المصرف المركزي لعدم رفع قيمة السحوبات ‏غير علمية.‏

الى ذلك، غرد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم ‏هاشم عبر تويتر بالقول: "إن قرار مصرف لبنان تجديد التعميم مئة وواحد وخمسين وإصراره على سعر ثلاثة آلاف وتسعمئة هدفه شطب ودائع الناس بالدولار"، معتبراً أن تبرير المصرف المركزي القرار بعدم زيادة التضخم هو ذر للرماد بالعيون لأن ما جرى اقتراحه في لجنة المال النيابية لا يزيد ليرة في التضخم، محذراً من أن الغاية حل أزمة خسائر المصارف من خلال سرقة أموال الناس.