وفي مؤتمر صحافي عقده في السفارة الايرانية، أوضح عبد اللهيان أن المقاومة في لبنان لها مكانة خاصة، ونحن في إيران ننظر للأركان الـ 4 الاساسية التي يستند عليها لبنان وهي: الحكومة والشعب والمقاومة والجيش، مجدداً استعداد بلاده لارسال المشتقات النفطية وغيرها في حال طلبت الحكومة ذلك.

واعتبر عبد اللهيان بأنه لا يجب أن نسمح لأميركا بأن تنجح في الحرب الاقتصادية والحصار الجائر الذي تمارسه على ايران، ونحن مستعدون لمواجهة هذه العقوبات وكسرها من خلال الانفتاح والحوار والتعاون الاقليمي.

 ولفت الوزير عبداللهيان الى ان ايران مستعدة لارسال المشتقات النفطية عند طلب الحكومة اللبنانية رسميا ذلك في اطار العلاقات الاخوة بين البلدين، مضيفا "واذا طلب حزب الله والمقاومة من ايران تقديم الدعم في مجال المشتقات النفطية وسواها عندها لن نتردد في تلبية هذا الطلب ".

وعن الحوار الايراني السعودي، أكد الوزير الإيراني أنه يسير في الاتجاه الصحيح ذلك أن السعودية وإيران بلدان مهمان في المنطقة ويجب أن يلعبا دوراً في ترسيخ الرفاهية الإقتصادية لها، مشيرا الى انه تمكنا من التوصل الى اتفاقيات معينة ونحن في مجال وضع الامور في نصابها الصحيح وسنبادر في الزمان والمكان الصحيحين للاعلان عن ذلك.

ورحب عبداللهيان بهذا الحوار الثنائي الذي يصب في مصلحة البلدين والمنطقة بشكل عام، معتبرا ان الحوار الجاري بناء آملا ان يصب في مصلحة البلدين .

وإذ أكد استمرار طهران في لعبِ الدور البناء الذي طالما قامت به في المنطقة، لفت عبد اللهيان إلى أن بلاده ستعود لمفاوضات فيينا ولكن المسألة الاساسية هي الإشارات الصحيحة من قبل الفريق الآخر، مضيفا " لن نعمل على هدر وقتنا من اجل خوض غمار المفاوضات والمسالة الاساسية هي ان نتلقى الاشارات الصحيحة من قبل الطرف الاخر التي تشير الى استعداده العودة الى مندرجات الاتفاق النووي والالتزامات التي تعهد بها في تلك المرحلة".

وراى عبداللهيان ان السلوك الاميركي هو المعيار الاساسي والذي يتم تقييمه .

ورداً على سؤال، أوضح وزير الخارجية الإيراني بأن الصهاينة هم أقل وأدنى من أن يشكلوا تهديدا أمنيا بوجه ايران.