فالاعتداء المسلح على المواطنين السلميين في منطقة الطيونة بالأمس من قبل مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" إنتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد، انما هو فعلٌ إجرامي تخريبي مدبّر يريد جرّ البلد إلى الفتن، إلا أن منسوب الوعي وضبطَ النفس لدى الحريصين على الوطن وأمنه والسلمِ الأهلي والاستقرار حال دون جر البلد إلى ما تريد الإدارة الاميركية ومن خلفها هذه الادوات.

وبالموازاة، تبقى قضية التحقيقات في مرفأ بيروت موضع متابعة في ضوء ممارسات المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، الذي يعمل على حرف الحقيقة عن مسارها ويمعن في تسييس هذ الملف الوطني بهدف تنفيذ أجندة باتت واضحة.

 مصادر أمنية ذكرت لقناة "المنار" أن ​الجيش اللبناني​ أوقف مجموعة مسلحة من عناصر ​"القوات اللبنانية" كانت في ​جبل لبنان بكامل عتادها العسكري تنفيذاً لأمر قيادتها البقاء على أعلى جهوزية عسكرية. ولفتت المصادر إلى أن ثلاثة قياديين من "القوات"، إضافة إلى بيار جبور، مسؤول أمن رئيس "القوات" سمير جعجع، شارك في التخطيط ونشر القناصين في عين الرمانة.

وأشارت مصادر قناة "المنار" إلى أنّ هويات عشرة من المحرّضين والمشاركين في كمين الطيونة باتت واضحة لدى الأجهزة الأمنية، وأن على رأس مرتكبي المجزرة بيار جبّور مسؤول أمن جعجع والقياديين في "القوات": توفيق سيمون معوض, الياس ميشال نخلة، وشكري بو صعب، إضافة إلى كلّ من: جورج توما، رودريك توما، نسيب توما، رودني اسود، ونجيب حاتم، وتوفيق معوض.