
أشارت صحيفة الأخبار إلى أنّ صورة الأحداث التي أدّت إلى مجزرة الطيونة، باتت شبه مكتملة في نظر استخبارات الجيش والنيابة العامة العسكرية،
وبحسب التحقيقات فإن مسؤول أمن رئيس حزب القوات كان حاضراً «على الأرض»، منذ الليلة السابقة للجريمة، ليشرف على مسلّحين جرى استقدام بعضهم من معراب.
وبحسب اعترافات موقوفين، مدعّمة بـ«أدلة تقنية»، تُؤكّد الصحيفة أنّه ثبت لدى المحققين أنّ مسؤول الأمن في معراب، سيمون مسلّم، استطلع المنطقة في عين الرمانة والطيونة في الليلة التي سبقت نهار التظاهرة، وبقي في المنطقة يوم الخميس، وغادرها بعد وقوع المجزرة، كاشفة أنّ عدد من الموقوفين اعترفوا بأنهم استُقدِموا من معراب تحديداً، في الليلة السابقة، مشيرين إلى أنّ عشرات عناصر القوات انتشروا في عدد من الشوارع الداخلية للمنطقة حاملين أسلحة رشاشة مخبّأة داخل حقائب سوداء، وأن مسلّم كان يُشرف عليهم. كما ثبت لدى المحققين أنّ القوات استقدمت شباناً بعتادهم العسكري ليبيتوا في مواقع محددة في الأشرفية وعين الرمانة. وجزمت الصحيفة أنّ هذه المعلومات التي أدلى بها موقوفون يراها المشرفون على التحقيق «ثابتة»، بالاستناد إلى داتا الاتصالات وكاميرات المراقبة.