
إستقطبت محاولة الإغتيال لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي العديد من ردود الفعل والإدانات الواسعة.
وبعد تعرّضه لمحاولة إغتيال، عقد الكاظمي، إجتماعاً طارئاً مع القيادات الأمنية لمتابعة النتائج الأولية للتحقيقات الخاصة بالحادثة.
وكان رئيس الحكومة العراقية أعلن في كلمة متلفزة مقتضبة وجّهها إلى الشعب العراقي، تعرّضه لمحاولة اغتيال بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت فجر اليوم مقرّ إقامته في بغداد. ودعا الكاظمي إلى ضبط النفس والذهاب إلى حوار هادئ وبنّاء من أجل العراق ومستقبله.
الرئيس العراقي برهم صالح، أكّد أنّ الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف رئيس الوزراء، تجاوز خطير وجريمة نكراء بحقّ العراق، ويستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأعداء المتربّصين بأمن الوطن وسلامة شعبه، مشدّدًا على أنّه لا يُمكن القبول بجرّ العراق إلى الفوضى والإنقلاب على نظامه الدستوري.
وزارة الداخليّة العراقية كشفت أنّ محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية جرت بـثلاث طائرات مسيرة جرى إسقاط إثنين منها.
فيما أشار المتحدّث باسم القائد العام للقوّات المسلّحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إلى أنّ الأوضاع الأمنيّة مستقرة في المنطقة الخضراء، مؤكّداً أنّ القوات الأمنية تقوم بإجراءات حفظ النظام.
قيادة العمليات المشتركة في العراق أكّدت عزمها على مطاردة كلّ من يحاول المساس بأمن الدولة.
وفي إتصالٍ هاتفي مع الكاظمي، أكّد زعيم التيار الصدري السيّد مقتدى الصدر أنّ العمل الإرهابي الذي إستهدف الجهة العليا في البلاد يُشكّل إستهدافاً للعراق وشعبه، داعياً الجيش العراقي للأخذ بزمام الأمور.
رئيس إئتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي أكّد أنّ إستهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عمل مرفوض ومدان، ونبّه إلى أنّه تصعيد في الوضع الأمني العام الذي يعاني من تحديات وخروقات متزايدة، داعياً لمعالجة الأمور بحكمة ورويّة.
المتحدّث باسم كتائب حزب الله العراق محمد محيي إتهم الولايات المتحدة بتدبير محاولة إغتيال "الكاظمي"، مؤكداً أنّ الغاية هي إستهداف المقاومة العراقية.
وفي لبنان ، أدان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون محاولة الإغتيال التي تعرض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، معتبراً أنّ هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخصه، بل كذلك الإستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق.
رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصل برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مستنكراً محاولة إغتياله وقال: مجدداً ينسل سيف الغدر محاولاً إغتيال العراق وأمنه وإستقراره.
من جهته، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتّصل بنظيره العراقي، متمنيّاً للعراق دوام الأمن والإستقرار.
وزارة الخارجيّة اللبنانية أدانت بشدّة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتمنّت للعراق الأمن والإستقرار. وأكّدت وزارة الخارجية وقوفها الى جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق .
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، إستنكر محاولة إغتيال رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي في عمل جبان يستهدف تنفيذ المشروع الصهيو-أميركي في تخريب دول المنطقة، وفي مقدّمها زعزعة الأمن والإستقرار في العراق وضرب الوحدة الوطنية التي تشكل صمام أمان لحفظ العراق وشعبه. وفي بيان له، دعا العراقيين لنبذ الخلافات وتعزيز التعاون وحلّ المشاكل والأزمات من خلال الحوار والتشاور بين مختلف المكونات السياسيّة، والحذر من المؤامرات والفتن التي تنسجها الغرف السوداء خدمة للإرهاب الصهيوني والتكفيري.
رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أدان محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي، معتبراً أنّ أمن العراق واستقراره من أمن لبنان واستقراره.
رئيس تيّار التوحيد العربي وئام وهّاب رأى أنّ محاولة إغتيال الكاظمي تستهدف منع قيام الدولة العراقية، مشدّداً على أنّ العملية مستنكرة ومدانه بكل المعايير.
وأدانت الخارجيّة الإيرانيّة إستهداف رئيس الوزراء العراقي مؤكدةً موقفها الثابت والداعم لأمن واستقرار العراق. ودعت الخارجيّة الإيرانية الجميع للتحلي باليقظة ودرك المؤامرات الساعية لإستهداف أمن العراق وتنميته، منبهةً إلى أنّ عملية الاغتيال تصب في صالح من انتهك سيادة العراق واستقلاله على مدى ثمانية عشر عاماً كما أنّها تصبّ أيضاً في صالح من سعى لتأسيس الجماعات الإرهابيّة وزرع الفتنة لتحقيق أهدافه الإقليمية المشؤوم.
الجامعة العربيّة أدانت محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إستهداف لهيبة الدولة العراقيّة وأمنها وإستقرارها.
منظّمة التعاون الإسلامي أشارت إلى أنّ الهجوم على الكاظمي عملٌ إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أدان محاولة اغتيال الكاظمي، داعياً الأطراف والقوى السياسيّة في العراق للتهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على إستقرار الدولة.
الخارجية القطرية وصفت محاولة اغتيال الكاظمي بأنّها عمل إرهابي، مشدّدةً على وجوب ملاحقة المتورطين.
من جهتها، الخارجية التركية أعربت عن إدانة أنقرة للهجوم الإرهابي، معربةً عن أملها بأن يجري ضبط مرتكبيه في أسرع وقت ممكن.
بدورها، الإمارات أدانت محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي ووصفته بالهجوم الإرهابي الجبان.
أمّا الخارجية السعودية فقالت إنّ المملكة تقف صفاً واحداً إلى جانب الشعب العراقي في التصدي للإرهاب.
الولايات المتحدة وعلى لسان المتحدّث بإسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أدانت محاولة اغتيال الكاظمي ووصفته بأنه عملٌ إرهابي واضح إستهدف صميم الدولة العراقية، لافتاً إلى أنّ واشنطن عرضت المساعدة على السلطات العراقية للتحقيق في الهجوم.
الخارجية الفرنسية أكّدت وقوفها مع الحكومة العراقية في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد.