
تبلّغ رئيس محكمة الإستئناف المدنية القاضي حبيب مزهر دعوى ردّه عن النظر بدعوى الوزير السابق يوسف فنيانوس،
التي يطلب فيها كفّ يد القاضي طارق البيطار عن التحقيق بملف انفجار مرفأ بيروت ورفع يد مزهر عن هذا الملف نهائياً.
ويأتي ذلك في اعقاب اقتحام عدد من الأشخاص قصر العدل في بيروت ودخولهم مكتب القاضي حبيب مزهر في محاولة لمنعه من بدء عمله، حيث ألصقوا أوراقاً مختومة بالشمع الأحمر على باب مكتبه إعتراضاً على ما أسموه جريمة نفذها القاضي بحق شهداء المرفأ والعدالة بعد إصداره قراراً بضمّ طلب رد القاضي طارق البيطار مع ملف القاضي نسيب إيليا، معتبرين أنّ هذا القرار "تعسفيّ ومشبوه"، وفيه تخطّ لصلاحياته.
النيابة العامة التمييزية أصدرت مطالعة في طلب تعيين المرجع المختص لرد المحقق العدلي المقدمة من النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل، وطلبت من الهيئة العامة لدى محكمة التمييز إعتبار أن المحقق العدلي خاضع لأحكام الرد والتنحي الخاصة بالقضاة وتحديد المجلس العدلي كمرجع مختص لنظر طلب ردّ المحقق العدلي أو تنحيه.