معاناة جديدة تثقل كاهل المواطنين.. رفع الدعم عن الأدوية المزمنة وحليب الأطفال.. فمن يسأل ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 07:32 16-11-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
59
بعد رفع الدعم عن الكثير من الأدوية، جاء دور الأدوية المزمنة، السبب بكل وضوح هو تحديد مصرف لبنان مبلغ خمسةٍ وثلاثين مليون دولار لدعم الأدوية،
إيجابية سجلت بعد إجتماع وزير الصحة مع الشركات المستوردة للادوية...فهل من أفق لحل ازمة الدواء في لبنان؟(تقرير)
فكان الخيار الإبقاء على دعم أدوية الأمراض المستعصية والسرطانية وفق ما يوضح رئيس لجنة الصحة النيابية د. عاصم عراجي قائلًا:"35 مليون دولار قيمة دعم الدواء التي يصرفها مصرف لبنان، لذلك علينا أن نتكيًف وفق هذه ال35 مليون ونرى ما هو المهم وما هو الأهم، كلّ الأدوية مهمة وكل الأدوية التي تمّ رفع الدعم عنها المرة الماضية مهمة، لكن هناك أدوية للأمراض المستعصيّة والسرطان والأمراض النفسيّة والعقليّة، هذه الفئة من الأدوية من المهم جدًا دعمها 100 بالمئة."
ليس أمام لجنة الصحة النيابية أي خيار للمعالجة، يؤكد عراجي، فلا بد من تأمين الدواء لآلاف المرضى، ويضيف عراجي:"نحن من نعمل بقانون سياسة الترشيد نرى انه من المستحيل رفع الدعم عن الأمراض السرطانية وعن الأمراض المستعصيّة، هناك 30 ألف مريض يستفيدون من وزراة الصحة للحصول على أدوية الأمراض المستعصية، هذه الشريحة من المرضى في حال تمّ رفع الدعم عن أدويتهم يبقون بلا دواء."
كلّ الادوية مهمة، ولأي نوعٍ من الأمراض كانت، ولكن عندما يجري تخيير الأطباء بين أمراض مستعصية وأخرى مزمنة، يجدون أنفسهم ملزمين بالاختيار، خصوصاً إذا كان الجهاز الطبي محكوماً ببلد يعاني كل الأزمات الصعبة، الأمر الذي يؤثر على القطاع الصحي بشكل سلبي جداً.