
أكدت حركة "حماس"، في بيان صحفي، أن "المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، ووحدة الشعب الفلسطيني هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والأسرى.
وفي الذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة، قالت الحركة : "إن الأسرى في سجون الاحتلال هم جزء أصيل من شعبنا"، مؤكدةً أن تحريرهم "مسؤولية وطنية تضعها حماس في مقدمة أولوياتها".
وأشارت "حماس" إلى أن مدينة القدس والمسجد الأقصى هما قلب الصراع مع الاحتلال، وأن مشاريعه من تهويد واستيطان لن تفلح في تغيير معالمهما وحدودهما وتاريخهما.
وعبّرت الحركة عن رفضها لكل "مخططات التسوية ومشاريع التفاوض العبثي مع العدو، والتنسيق الأمني معه، والتي فتحت المجال للاحتلال لتوسيع الاستيطان، وتصعيد العدوان، وتهويد المقدسات، وحصار شعبنا".
وجددت "حماس" إدانتها لكل اتفاقيات التطبيع مع العدو، مبينةً أنها طعنة في صدر شعبنا وضربًا لعمق الأمة وأمنها.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات وشعوباً، إلى التحرك الفاعل، وتعزيز فعاليات ومشاريع الدعم، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، حتى زوال الاحتلال وتحرير فلسطين.
وبعثت الحركة بتحية الفخر والاعتزاز "لأبطال كتائب القسام والمقاومة، وإلى أسرانا الأحرار، وإلى الجرحى والمرابطين في كل الميادين من جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات".