
جدّدت قيادتا حزب الله وحركة أمل تمسكهما بمعرفة الحقيقة كاملة في قضية انفجار مرفأ بيروت وكشف المتورطين بكمين الفتنة في الطيونة،
مشدّدين على أنّهما لن يساوما أو يفرطا بحقوق الشهداء وملاحقة ومعاقبة المتورطين في هاتين الجريمتين في أيّ موقع كانوا .
وفي بيانٍ مشترك إثر إجتماع قيادة إقليم الجنوب في الحركة والمنطقة الثانية في حزب الله في مقرّ قيادة الحركة في مدينة النبطية، دعا الطرفان السلطات الأمنية والقضائية المختصة والأجهزة الرقابية كما الوزارات المعنية الى تحرك عاجل وإتخاذ الإجراءات الكفيلة من أجل لجم الإنهيار المريع الذي يلحق بالعملة الوطنية بالتوازي مع ملاحقة تجار الأسواق السوداء الذين يتلاعبون بلقمة عيش الناس وجنى أعمارهم وأوجاعهم وغذائهم ودوائهم وكل مفاصل حياتهم اليومية .
وعلى صعيدٍ آخر، أكّد الجانبان تمسكهما بإجراء الإنتخابات النيابيّة المقبلة في المواعيد التي يحددها القانون، رافضين رفضاً قاطعاً أي محاولة للتأجيل أو التمديد او الإطاحة بهذا الإستحقاق الوطني والدستوري تحت أي عنوان من العناوين.