
أكّد المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان أنّ مشروع بناء الدولة وحمايته، ضرورة وطنيّة كبرى، كما أنّ التوافق السياسي قضيّة أمن وطني، وشرط رئيسي لمواجهة الإفلاس والقهر واليأس والانهيار المالي والفوضى الاجتماعية الكارثية،
معتبراً أنّ الحماية السياسية لمجلس الوزراء أمر ضروري جداً، وهو ما قدّمه الثنائي الوطنيّ بكل تضحية من أجل البلد، لكنّه حذّر من لعبة الألغام لأن البلد لا يحتمل ولا يتحمّل.
وفي خطبة الجمعة، نبّه المفتي قبلان إلى ضرورة حماية البلد من لعبة السفارات ومشاريع خرابها، ومنها الإدارة السياسية الكيدية لقضية تفجير المرفأ، مجدّداً تأكيده أنّه مع الحقيقة وضد التسييس والاستنسابية ولعبة التلبيس، إلاّ أنه رأى أن ما يجري هو مراوحة اتهامية يحيط بها ألف قناع وقناع، وهنا تكمن الكارثة... محذراً من لعبة الثأر الطائفي، أو المقاولة السياسية لأنها مادة لخراب البلد.