
اعتبر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان صادر عنه أن ما ورد في ورقة المبادرة الكويتية لجهة القرار الدولي الأحادي 1559 وقضية سلاح المقاومة اقل ما يقال فيه انه اعتداء ظالم
وتفريط مجاني بسيادة لبنان واستقلاله الوطني لصالح دولة العدوان الزائلة المحتلة لارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسم من بلدة الغجر، المستبيحة لأجوائنا والمتربصة بثرواتنا على اليابسة وفي البحر .
ولفت البيان ان سلاح المقاومة كان ولمَّا يَزَل قوة لبنان الرادعة للاطماع والمشاريع الصهيونية وأي مس بهذا السلاح الشرعي المقدس بعرف قوانين الارض والسماء نضعه في خانة التطاول اللفظي والمعنوي والمادي على كرامتنا الوطنية، وطعنة نجلاء للشهداء وعظيم تضحيات شعبنا في سبيل تحرير الارض والانسان.
وأسف لقاء الاحزاب "لتعاطي اخواننا العرب مع قضية تساوي وجودنا وشرفنا وعزتنا بهذا الانسياب الصفيق والانغماس المهين مع اعدائنا خدمة لأغراضهم ومطامعهم والاهداف".
وراى اللقاء ان الورقة اميركية "اسرائيلية" بلهجة وزي عربيين علما ان الشروط يضعها الرابح في الصراع فيما الوقائع الدامغة ان الخط البياني لمحور المقاومة يتجه صعودا والآخرون الى انحدار في كل الساحات .
الى ذلك، إعتبر الحزب السوري القومي الإجتماعي أن بعض البنود الواردة في المبادرة الكويتية والإشارة إلى قرار الأحادية الدولية رقم 1559 تتناقض مع أبسط حقوق الشعب اللبناني بالمقاومة المسلّحة للدفاع عن أرضنا المحتلّة، معتبراً في بيان أن منح الحكومة اللبنانية مهلة زمنية محدّدة للردّ يشكل انتقاصاً مقصوداً من السّيادة وإملاءً خارجياً لا يتناسب مع الروابط القومية والعلاقات بين دول العالم العربي وشعوبه.