في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاده.. الحاج عماد مغنية على لسان رفيق الدرب قاسم سليماني (تقرير)
تاريخ النشر 09:45 12-02-2022الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
71
على عينِ الله، صُنع أمثال عماد مغنية، قائد الإنتصارين الذي إن بحثنا في دفتر ذكرياته، ما وجدنا معرّفًا عنه كرفيقِ دربه والملتحق بركبه، سيد شهداء محور المقاومة، الحاج قاسم سليماني.
في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاده.. الحاج عماد مغنية على لسان رفيق الدرب قاسم سليماني (تقرير)
لقد كان عماد الثائرَ الأممي الذي نزع كل متعلقات الأنا في خدمة الأهداف الكبرى.
وكما كان يسير الحاج عماد ويسير الرعب أمامه مسير سنة، كان يوزّع حبّه على اتساع انتشار مستضعفي العالم والأمة، لقد كان رقيق القلب، يقول سليماني، مؤكدًا أن الحاج عماد كان نظيف القلب وأنه في حرب تموز بكى عند سماعه خطاب السيد حسن نصرالله وعند سماعه رسائل المجاهدين.
في الثاني عشر من شباط عام 2008، شعّت مآثر الحاج عماد مغنية إلى العلن حين ارتحاله الى عالم النور، بعد أن كانت هذه الشخصية الأممية مهرت إمضاءَها على مر عقود من الزمن في صفحات المجد والإنتصارات المتتالية. وان كانت الظروف الأمنية قد غيبته إسمًا ورسمًا في حياته، فإن استشهاده ولّد من رحم عظمته عشرات الآلاف..