ولفتت فاطمة مغنية، في حديث لإذاعة النور،  إلى أن الحاج عماد بعد وقف إطلاق النار في حرب تموز 2006  لم يكن شخصاً متعباً أو منهكاً بل كان مفعماً بنشوة الانتصار والفرح والأمل.

وشددت مغنية، ضمن برنامج "السياسية اليوم"، على أن تحرير فلسطين كان أمراً محسوماً بالنسبة إلى والدها الشهيد، مضيفة: "الزمن يتوقف لدى رؤية طفل فلسطيني معتقل، والحاج عماد يعتبر الصلاة في الأقصى أمراً مسلّماً به ".

وتوجهت فاطمة مغنية بكلمات إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بالقول: "علينا أن نعرف قدرك وقيمتك بحق". أما للشهيد القائد قاسم سليماني، فقالت: "أشكرك على كل الحنان والعطف والنصر وكل ما وهبتنا إياه"، وتوجهت إلى جدتها أم عماد بالقول: " آمل أن أحصل على القليل من التحمّل والصبر الذي كان لديكِ".