
راى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أنّ إجتماع عدد من الدول العربيّة مع العدو الصهيوني وواشنطن في النقب المحتل، يعكس ضياع الهويّة العربيّة لكلّ أولئك الذين إرتضوا أن يكونوا جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو
وأكّد شهاب أنّ من حق كل الشعوب العربيّة أن تسأل: هل لهذا الحد يجهل وزراء الخارجيّة العرب حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب، فيشاركون في اجتماع يستضيفه الإحتلال على أرضها المهددة بالتهويد واقتلاع أهلها ؟
من جهتها، حركة المجاهدين الفلسطينيّة أدانت الإجتماع على أرض النقب المحتل، مؤكدةً أنّ هذا اللقاء لا يعبّر عن إرادة شعوب الأمّة الإسلامية والعربية الواعية والحية التي ترفض للتطبيع وتنبذ المطبعين.
بدورها، إستنكرت لجان المقاومة في فلسطين إجتماع عدد من وزراء الخارجية العرب مع وزير خارجية الكيان الصهيوني والأميركي على أرض النقب، على إعتبار أنّه إمعان بالسقوط المدوي والتطبيع المخزي مع العدو، مؤكدةً أنّه مدان ومرفوض خاصة أن أبناء النقب يتعرضون لأكبر حملة تهجير وتطهير عرقي ينفّذها الكيان الغاصب.
وفي بيانٍ لها، جزمت لجان المقاومة بأنّ جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنظمة لا تمثل الشعوب العربيّة التي ترفض بشدة الركوع والخنوع والإرتهان للمحتل.