
إعتبر تجمع العلماء المسلمين أن "العملية البطولية للشهيد رعد فتحي حازم في شارع ديزنكوف وسط "تل أبيب"، قد أثبتت، فشل مقولة القادة الصهاينة إن الكبار يموتون والصغار ينسون".
وفي بيان لهم أكد التجمع أن "ابن الـ29 عاما لم يبخل ببذل روحه ودمه لفلسطين ليعلن رفضه للاحتلال وعلى دربه يسير مئات الآلاف من الشباب والأطفال الفلسطينيين".
وأضاف: "كما أثبتت العملية فشل كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفشل قمة النقب التي عقدت لتتآمر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن مصير هذا الكيان الغاصب سيكون الزوال الحتمي".
وتوجه تجمع العلماء المسلمين من "الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وعائلة الشهيد بأسمى آيات التبريك والتهنئة والعزاء على هذه العملية البطولية"، داعيا إلى "استمرار هكذا عمليات حتى الوصول إلى الهدف الأسمى لأمتنا وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني".