وخلال مأدبة أفطار حضرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيسان أمين جميل وميشال سليمان إضافة إلى الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب التقدمي وليد جنبلاط قال البخاري إن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية إنما العودة أتت وفق مشاريع مشتركة بين فرنسا والسعودية لتقديم الدعم الإنساني والاستقرار في لبنان وفق قوله.

وليس بعيداً ذكرت صحيفة الأخبار إلى أنّ السفير السعودي زار الرئيس فؤاد السنيورة في منزله، قبل يومين، بحضور السفير الكويتي عبد العال سليمان القناعي، مشيرةً إلى أنّ البخاري أكد للرئيس السنيورة أن الرياض تبارك الحراك الإنتخابي الذي يقوم به لعدم ترك الساحة خالية أمام حزب الله على حد قوله، ولفتت معلومات الصحيفة إلى أنّ السفير السعودي سيرعى، في الفترة المقبلة، إجتماعات للمّ شمل الحلفاء الذين فرّقتهم الملفات الداخلية، وإعادة تجميعهم تمهيداً لفترة ما بعد الإنتخابات وربطاً بالتحولات التي تشهدها المنطقة.