لافتاً إلى أنّ الإتجاه من قبل أعضاء كتلة التنمية والتحرير هو للتصويت للنائب الياس ابو صعب لمنصب نائب الرئيس، كونه أقرب لرئيس المجلس مع وجود ضرورة تتطلب الإنسجام والتواصل في العمل في الموقعين.

وفي حديث لإذاعة النور، رأى النائب موسى أنّ أمام المجلس النيابي تحديات كبيرة تؤكد وجوب العمل المنتج، وتغليب جميع الأفرقاء الأهم على المهم، معتبراً أنّ ظروف العمل في المجلس صعبة في هذه الدورة على إعتبار أنّ المواضيع المطروحة كبيرة جداً وتتطلب أخذ قرارات جريئة للصالح العام بهدف إنقاذ ما يُمكن إنقاذه في ظلّ التردي الإقتصادي والمعيشي للناس. ورأى النائب موسى أنّ تعددية الكتل يستوجب وجود قواسم مشتركة لتحسين الإنتاجية ما يستدعي تغليب المصلحة العامّة على المصالح الفئويّة، مؤكداً من جهةٍ ثانية أنّ المصلحة الكبرى تقتضي الإسراع بتشكيل الحكومة للدفع قدماً بالإنتاجيّة، غير أنّه نبه إلى أنّ السقوف العالية والتموضعات قد تُعيق ذلك، لكنه توقّع بأن تتظهّر معالم المشهد والمؤشرات مع تسمية رئيس الحكومة.