وخلال رعايته احتفال إطلاق المسار التأهيلي في ثانوية المهدي في مدينة صور، رأى ناصر أن هكذا حكومة ستكون قادرة على أن "تعالج المشاكل والقضايا والأزمات التي يعانيها الوطن، وتحافظ على ثروات لبنان البحرية والبرية، وعلى سيادته، وأضاف أن "نحن لسنا ممن يستبعد الآخرين، ولا سيما أن هذا البلد لا يحكم إلا بالشراكة، والجميع على دراية بهذا الأمر".

واعتبر مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أن "نتائج الانتخابات النيابية أظهرت أن مجتمع المقاومة كان وما زال وفيا لمقاومته، وقادرا على التحمل، وهو يمتلك من الوعي ما يوفر له التحدي والصمود والانتصار، وأنه يضحي ويبذل ويواجه الصعوبات، ويتمسك بمصادر القوة والعزة وبعوامل الانتصار، رغم كل ما حصل ويحصل من ضخ الأكاذيب الانتخابية وغيرها للآخرين، وتحديدا من أميركا والسعودية وأدواتهما في لبنان".
 
وقال ناصر إن "نحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى هذه النخب من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، لأنهم اليوم هم المؤثرون في المجتمع لكونهم يمتلكون رأس علم وثقافة ووعيا، لذلك حزب الله يركز على الشخصيات البارزة والنخب في المجتمع ويطلق لهم مسارات التأهيل المختلفة، لكي يكون لهم القدرة على التأثير والجذب والفعالية، ويحملون هذا المشروع ويتحملون مسؤوليته".