وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت الأطراف المشاركة في "قمة النقب" عن إقامة "منتدى دائم بين الأطراف المشاركة".

ووفقاً للقناة، "سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحول إلى هيئة دائمة ومستمرة، وسيشارك في الاجتماع وكلاء وزارات من البحرين، الإمارات، الولايات المتحدة، مصر والمغرب و"إسرائيل"".

كما أعلنت تل أبيب، أن الوكيل العام لوزارة الخارجية آلون أوشفيز، ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة "عود يوسف"، سيمثلان الاحتلال في الاجتماع.

وفي وقت سابق قبل النقاشات صرح يوسف:" النية هي ترجمة الجهود إلى إطار عمل مكون من سلسلة التعاونات، ست مجموعات عمل أقر إقامتها خلال قمة النقب، تناقش مواضيع من الغذاء والمياه وحتى السياحة والزراعة".

كما نقلت "كان" عن عود يوسف، قوله إنه "خلال الاجتماع سيتم بحث أي دولة ستترأس أي مجموعة محتوى، بهدف دفع المواضيع، وتحديد كيفية إدارة المنتدى".

وذكرت القناة أن دعوة الأردن لاستضافة المنتدى القادم ما زالت قائمة، "لكن في اللجنة التوجيهية سيشارك فقط وكلاء الدول التي شاركت في منتدى النقب".

وبحسب القناة العبرية فإن الصهاينة يرغبون بأن يصبح المنتدى مفتوحاً لدخول دول أخرى مستقبلاً، وأيضاً السماح لدول أوروبا بالمشاركة، وذلك بعد موافقة المشاركين". 

وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّه "بعد ثلاثة أشهر على اجتماع قمة النقب في منطقة سده بوكر، سينعقد غداً اجتماع تكميلي على مستويات العمل".