فقد أعلنت المقاومة الإسلاميّة في بيانٍ لها، أنّ مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي أطلقت بعد ظهر أمس ثلاث مسيرات غير مسلّحة ومن أحجام مختلفة باتجاه المناطق المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهام إستطلاعية، مشيرةً إلى أنّ المهمّة المطلوبة أُنجزت وكذلك وصلت الرسالة وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار، ختم بيان المقاومة. 

وكان العدو الصهيوني أعلن  إعتراض ثلاث مسيرات  إقتربت من المجال الجوي فوق الأراضي المحتلّة قادمة من  لبنان، مشيراً إلى أنّه جرى إعتراض إحدى الطائرات بواسطة طائرة مقاتلة وطائرتين أخريين بصاروخ "باراك" أطلق من سفينة. وقال  جيش الإحتلال إنّ المسيّرات لم تشكل تهديداً حقيقيّاً طوال مدة تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من منصة كاريش.

وزير حرب  العدو بيني غانتس أشار إلى إستعداد الكيان الغاصب للدفاع عن بنيته التحتية ضد أي تهديد، معتبراً أنّ حزب الله يقوّض قدرة الدولة اللبنانيّة على التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية. 

من جهتها، صحيفة يديعوت احرونوت العبريّة لفتت إلى أنّ الطائرات لم تكن مسلّحة غير أنّها حلّقت بارتفاعات منحفضة ولم تكن من نوع واحد، مشيرة إلى أنّ الجيش الصهيوني سيُبقي قواته في حالة جهوزية مع عدم إستبعاده حدوث محاولات أخرى.