
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن القوات المسلحة الإيرانية خططت للوصول الى ذروة الردع لكي تمحو حتى الجرأة على تخيل شن هجوم على ايران من أذهان بعض الاعداء.
وفي كلمته اليوم الخميس أمام جمع من قادة ومسؤولي القوات البرية للحرس الثوري بمدينة مشهد المقدسة، شدد اللواء باقري على أن سلاحي البر في الجيش والحرس الثوري، يشكلان العمود الفقري للقوات المسلحة الايرانية.
وأضاف أن القوات البرية تضطلع بالدور الاساسي في ردع الأعداء وتأمين ثغور البلاد وتعزيز الاستقرار داخل المناطق الحدودية ودعم محور المقاومة وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد إيران.
وأشار باقري إلى الصراعات والتطورات الاقليمية على مرّ السنوات الاخيرة، بما في ذلك توسع الحلف الأطلسي نحو الشرق "والتحركات المتطرفة لبعض دول المنطقة من اجل الحصول على تنازلات"، مؤكداً أن إيران نجحت في تحقيق إنجازات عظيمة رغم هذه الأزمات والتحديات الامنية، وذلك بفضل "التوجيهات الحكيمة للإمام السيد على الخامنئي وتعاضد الشعب الايراني الواعي مع المسؤولين، وجاهزية القوات المسلحة الشجاعة وبركة دماء شهدائنا الابرار كالقائد الشهيد "قاسم سليماني" وتضحياته ورفاقه في الحرب على الإرهاب".
كما لفت إلى أن مرور أحداث السنوات الأخيرة، "بدءاً من إسقاط الطائرة المسيّرة للعدو، إلى الدور الإقليمي الذي تلعبه قواتنا المسلحة، والتصدي الناجح لتنظيم داعش، وفرض الأمن المستدام داخل إيران، وتعزيز قدراتنا في مجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة البحرية والبرية"، تعكس فشل الأعداد في تحقيق هذه المخططات.