
دعا شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، الأربعاء، "المسؤولين لإيجاد سبل التعافي الممكنة لما نراه من خطر حصول الانهيار التامّ وفشل الدولة، وليكن شعارنا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا: الحياد عن كل ما يفرق والانحياز إلى كل ما يجمع".
واعتبر الشيخ أبي المنى أن "ليس بالإمكان إنقاذُ الوطن إلَّا بالتفاهم والسير معاً في اتِّجاه هدفٍ مشترَك، لا بالأنانية والتصلُّب في المواقف أو بالتخوين والازدراء والتربُّص بعضُنا ببعض".
كلام شيخ العقل جاء خلال استضافته في دار الطائفة - بيروت "اللقاء التشاوري المنبثق عن ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار وشبكة الأمان للسلم الأهلي" لإطلاق النداء الوطني تحت عنوان "أولويات الرؤية الوطنية في مواجهة التحديات"، الذي حضّ أركان الدولة والقوى السياسية للجم التدهور الاقتصادي المخيف، والمواجهة الفاعلة للتحديات الوجودية والمصيرية الداخلية والخارجية وللولاءات المتضاربة التي تهدِّد اللبنانيين".