وأشارت قناة «كان» العبرية إلى أن "إسرائيل تعتقد أنه في الأسبوعين المقبلين سيتم استئناف المفاوضات مع   لبنان".

اعلام العدو كشف أن هوكشتاين وصل إلى "تل أبيب" في وقت متأخر يوم الاثنين والتقى رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد وذلك استثنائيا بعد أن كان يعود عادة إلى واشنطن بعد زيارته لبيروت.

وكشفت صحيفة «هآرتس» أن طاسرائيل" والولايات المتحدة ترغبان في إنهاء الاتصالات سريعاً خشية أن ينفّذ حزب الله تهديده بمهاجمة منصة كاريش مع بدء عملها في مطلع أيلول.

الى ذلك،  نقلت وسائل الاعلام العبرية عن مصادر أمنية اسرائيلية تقديرها  بأنّ حزب الله يمكنه شل استيراد "إسرائيل" للبضائع عن طريق البحر المتوسط.

وقالت المصادر ان التقدير الأمني الذي نقل إلى المستوى السياسي افاد بأنّ حزب الله قادر على ضرب كافة منصات الغاز الطبيعي لـ"إسرائيل" في البحر .

  وسائل إعلام إسرائيلية ركزت على «تنازلات» زعمت "إسرائيل" انه تقدمها ، معتبرة أن حزب الله انتصر في هذا الملف.

ونقلت "القناة 14" في التلفزيون العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطاع الغاز قوله إن «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تتبلور مع لبنان هي استسلامٌ كامل من رئيس الحكومة يائير لابيد ووزير الأمن بيني غانتس للبنان»، معتبراً أن «خضوع إسرائيل انتصارٌ كبير للأمين العام لحزب الله».