المفتي قبلان: الدولار الجمركي بنسخة الـ 20 ألف بمثابة نار على زيت
تاريخ النشر 14:04 21-08-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
22

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أن "الدولار الاميركي بنسخة عشرين الف ليرة هو في مثابة نار على زيت".

المفتي قبلان في رسالة شهر محرم الحرام وبداية السنة الهجرية: لولا المقاومة لكان لبنان مستعمرة..ولحكومة عيش مشترك تعمل على وأد الفتنة
المفتي قبلان في رسالة شهر محرم الحرام وبداية السنة الهجرية: لولا المقاومة لكان لبنان مستعمرة..ولحكومة عيش مشترك تعمل على وأد الفتنة

وقال في بيان له "كمدخل لما نحن فيه من ربط ظروف الحياة بزاد الممات وظروفه، أنتم تعلمون أن البلد محاصر داخليا وخارجيا بشدة، والفساد ينخره، والكارثة النقدية تدمر أساسه الوجودي، والناس بأسوأ حالاتها، واللوبيات المالية منتشرة مثل السرطان، وأزمة الدولة لا سابق لها، وأخطر خطر يكمن بانهيار الدولة الشامل"، متوجها للطبقة السياسية والرئيس ميقاتي بالقول:" الدولار الجمركي بنسخة عشرين ألف ليرة في مثابة نار على زيت، خاصة أن النظام الضريبي فاسد وظالم وتراكمي وأشبه بزومبي".

وأضاف "لن نقبل بأخذ البلد نحو كارثة معيشية طاحنة وسط انفلاش عابر للعصابات المسلحة التي تتعاطى الجريمة والفلتان، ولذلك إن الأفضلية يجب أن تكون للناس وحاجاتها الأساسية، لليد العاملة اللبنانية، للفاتورة الإستشفائية المعيشية، لدعم الجامعة اللبنانية".

وراى الشيخ قبلان ان "ما يجري الآن حرب مالية اقتصادية طاحنة مدمرة للبلد والناس، والبلد اليوم يقبع بمستنقع ركود اقتصادي مخيف وأي نسف للقدرة الشرائية أو زيادة بنسبة التضخم يعني نهاية البلد وناسه"، مضيفا:" الجرأة الحكومية مهمة لكن على وحشية التجار ومافيا الشر المصرفية بما في ذلك ضرورة إغلاق كافة جمعيات مفوضية اللاجئين، التي حولت النزوج إلى جبهة حرب وفلتان ضمن أهداف أميركية خبيثة".

وتابع قائلا "لتكن الجرأة الحكومية بضرب الإحتيال التجاري والإرهاب المالي والفساد الإقتصادي، ولا نريد هدايا إبليس، خاصة أن هناك من يريد تحويل الناس إلى حجارة جوع على طريقة جهنم اللبنانية، والدولة بلا رئيس جمهورية دولة بلا رأس، والفراغ دمار حكومي ودستوري ووطني، والنار إذا شبت أحرقت".

وختم بالقول "لمن يهمه الأمر: لبنان غارق بمنظمات غير حكومية خطيرة جدا تعمل لصالح أجهزة مخابرات دولية بهدف لعبة فوضى وفلتان وتمزيق البلد وتجويع الناس وسحق البنية الرئيسية للبنان، وإذا كان لا بد من كلمة فهي نصيحة من القلب: "لا تجربوا لعبة الفوضى والفلتان لأن لبنان لن يبقى لبنان ولن يبقى فيه موطئ قدم للأميركان".