وهو ما يجعل العين عليها في محاولةٍ لتخفيف الاعتماد على موارد الطاقة الروسية، خصوصاً لأوروبا، بعد العملية العسكرية في أوكرانيا، ومسرح هذه السرقة المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن خصوصاً محافظة مأرب، في حين أن الإقتتال على أشدّه بين المرتزقة التابعين للسعودية والإمارات.

بالأرقام يشرح الإعلامي اليمني نجيب الأشموري لإذاعة النور حجم السرقة، لافتاً إلى أنه خلال أربعة أشهر من تاريخ الهدنة، تمت سرقة أكثر  من 689 مليار مليون ريال، وهو ما يعادل رواتب 9 أشهر لموظفي الدولة. 

ويتهم الأشموري الأمم المتحدة بالتواطؤ مع الأميركيين على حساب مصالح الشعب اليمني، مشيراً إلى أنها انخرطت في أكثر من اتفاق، حيث التزمت بجمع الإيرادات لصالح الرواتب، وفي حين امتثلت حكومة صنعاء للاتفاق، فإن الأمم المتحدة لم تتمكّن من إلزام الطرف الآخر ولاذت بالصمت.

تمثّل شبوة المنتج الثاني للنفط في اليمن بعد حضرموت، وتُعد ثاني محافظة في البلاد إنتاجاً للغاز بعد مأرب، والأولى من حيث احتياطي الغاز، كما تمثّل بيئة خصبة لاستكشافات النفط والغاز قليلة التكلفة، إلى جانب الموانئ النفطية ونظام "بيب لاين" الذي يسمح للشركات الدولية بضخّ النفط من خزانات ضخمة إلى الموانئ لتزويد السفن والبيع، حيث تذهب إيرادات النفط الذي يتم بيعه إلى خزائن الإمارات والسعودية، ومنها الى الاميركي دون أن يستفيد منها الشعب اليمني.