جرحى العدوان الأميركي البريطاني على اليمن يؤكدون لإذاعة النور: سنبقى إلى جانب أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات (تقرير)
تاريخ النشر 13:54 05-02-2024الكاتب: حمود شرفالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
4
لطالما تحوّل الساحل الغربي لليمن إلى مقبرةٍ للغزاة تمتد على طول المنطقة العسكرية من ميدي شمالاً إلى باب المندب جنوباً، كما هو الحال مع جحافل العدوان السعودي الإماراتي،
جرحى العدوان الأميركي البريطاني على اليمن يؤكدون لإذاعة النور: سنبقى إلى جانب أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات (تقرير)
الذين ابتلعتهم رمال هذا الساحل على مدى ثماني سنوات من محاولات غزوه واحتلاله.
وفي زيارة خاصة، التقت إذاعة النور بكوكبة من جرحى هذه الملحمة الساحلية، الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم، ولكنّ أياً منهم لم يفقد عنفوانه، والعزم لمواصلة الجهاد على طريق القدس ضد كل قوى الاستكبار التي تقاتل خدمة للعدو الصهيوني.
ويؤكد أحد الجرحى أن العدوان الصهيوني الأميركي، و"إن نال من أجسادنا، فإنه لن ينال من معنوياتنا وسنجعل جراحنا متراساً ينكّل بالأعداء في منطقة البحر الاحمر"، فيما وجّه جريح آخر رسالة إلى أهل غزة بالقول: "لن نتخلى عنكم وسنبقى إلى جانبكم دوماً مهما بلغت التضحيات".
رسالة أخرى وجهها أحد الجرحى عبر إذاعة النور أكد فيها أن ضرب السفن الأميركية البريطانية وتلك المتوجهة الى كيان العدو لن يتوقف حتى وقف العدوان على غزة.
أياً تكن هوية أعداء اليمن الجدد، أمريكية أو بريطانية، فلا فرق بينهم في نظر هؤلاء الأبطال، الذين بعثوا برسائل صمود لإخوتهم المثخنين بأوسمة الجراح في مختلف ساحات محور الجهاد والمقاومة، وهو ما أكد عليه أحد الجرحى، حيث قال: "نحن جرحى الشعب اليمني، نؤكد للمجاهدين في فلسطين ولبنان أن دماءنا ليست أغلى من دمائكم وأن النصر على أيديكم قادم".
كما انتصر الدم على السيف، هكذا تنتصر الجراح على السلاح، ولا سلاح في معركة الطوفان أقوى من سلاح الإيمان.