وفي الإطار أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي عدم جواز أن تبقى الأزمات السياسية في البلاد بلا حلول: "الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تكون بلا حلول، وإن هناك دائماً طرقاً لنختارها، فإما طريق الأزمة والفوضى والصراع السياسي وتهديد السلم الاجتماعي، وإما طريق الاستقرار، والأمن، والبناء، والازدهار... هل أزمات العراق على كل المستويات ميؤوس منها؟! وهذا ما يحاول البعض من اليائسين ومصدري الإحباط للمجتمع زراعته في عقول الناس وإجبارهم على تصديقه".

بدوره، الرئيس العراقي برهم صالح حذر من أن جميع الأطراف ستخسر إن استمر التناحر الداخلي: "يجب رص الصف الوطني والتكاتف والانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الازمة والخلاف، عوضا عن التصعيد والتصادم والتناحر -لا سمح الله- حيث ان الجميع سيكون خاسرا فيه، وضرورة الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولاً الى حلول جذرية تُمكّن العراقيين في بناء دولة حقيقية حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين".

رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي شدد من جهته على ضرورة اللجوء إلى الحوار من أجل حل الأزمة السياسية: "أدعو القوى السياسية الى الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية... وضع البلد لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة ،وإن ما وصلنا إليه اليوم يمثل تراجعاً عمّا كنّا عليه".

كما كانت كلمة لرئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم أكد فيها أن أي عملية إصلاحية في المجتمع بحاجة إلى التشخيص والمعالجة ووضع خارطة طريق صحيحة.