
أعلن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، "حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في بغداد"،
كما أعلن "تعليق جلسات مجلس الوزراء إلى إشعار آخر بسبب دخول متظاهرين لمقر المجلس".
ودعا الكاظمي "المتظاهرين للانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية".
واعتبر الكاظمي، أن "اقتحام المتظاهرين للمؤسسات الحكومية يؤشر لخطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية"، وأكد أن "تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملا مدانا وخارجا عن السياقات القانونية"،
ودعا الكاظمي"زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية"، مشيراً إلى أن "تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي".