ما هي أبرز مواقف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال مقابلته على إذاعة النور؟ | تقرير
تاريخ النشر 13:19 31-08-2022الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
70
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان غياب الامام السيد موسى الصدر هو جرح نازف لا يبرد الا بمجيئه مع اخويه لأن لبنان والعالم العربي بحاجة الى هذا العقل والشخصية القيادية.
السيد هاشم صفي الدين
مشيرا الى اننا نشعر بالألم الشديد للتعاطي غير المسؤول بالحد الأدنى مع القضية وفي بعض الأحيان كان تعاطياً فيه الكثير من المؤامرة. وفي حديث لاذاعة النور ضمن برنامج السياسة اليوم أكد السيد صفي الدين ان الامام الصدر كان يحمل رؤية مميزة على مستوى المنطقة وأفكاره لم تكن أفكاراً ترتبط بلبنان فقط وهذا يكشف عن التطلع الكبير لهذه الشخصية، واضاف: من استهدف الإمام الصدر استهدف هذا البلد لأنه كان يمثل علامة فارقة في رؤيتها للبنان.
السيد صفي الدين تطرق الى الاحداث التي شهدتها العراق خلال الايام القليلة الماضية وقال: لا تعليق خاص لدينا بالنسبة للأحداث العراقية، لكن ندعو دائماً بالخير لهذا البلد العزيز ونتمنى لشعبه دائماً أن يكون ملتئماً بكافة انتماءاته السياسية والطائفية لأن الشعب العراقي بأمس الحاجة إلى أعلى مستوى من الوحدة والتكافل والالئتام والابتعاد عن كل ما يثير الأزمات ونشكر الل ان الامور انقضت بأقل الخسائر، واضاف سماحته: كنا نتابع ما يحصل ولكن نشكر الل ان الأمور انقضت بأقل الخسائر مشيرا الى اننا لا نحبذ عبارات مثل عرقنة لبنان ولبننة العراق. السيد هاشم صفي الدين أكد أن واشنطن تحمل مشروعًا كبيرًا في المنطقة، وهناك حملةُ هيمنةٍ اميركية على العراق من خلال التدخل في شؤونه الداخلية، بينما الجمهورية الاسلامية الايرانية تساعد الشعوب في المنطقة، لافتا الى أن العراق ولبنان بلدان متشابهان بالتعرض لحملات لكن الحديث عن أنهما ساحتا نزاع بين إيران وأميركا غير دقيق.
السيد صفي الدين قال ان لدى حزب الله الحلول للمشاكل المتتالية في لبنان لكن هذه الأفكار بحاجة إلى توافق حيث أن معظم الأمور بحاجة إلى تفاهم مع الآخرين وهذا ما يجيب على الاتهام الباطل الذي نتعرض له كل الأعوام الماضية لافتا الى ان الذي يشارك في السلبية واليأس انما يعمل على تلبية أوامر خارجية ويشارك في الضغوط الأميركية القصوى على لبنان، وشدد سماحته على ان كل ما نفعله يهدف الى عدم ايصال اللبنانيين إلى حال من اليأس والإحباط الكاملين لأن هناك عواقب وخيمة لا يريد البعض ادراكها.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أكد ان لغة الثقة لدى المقاومة هي جزء من المعركة فنحن نثق بربنا وتجربتنا ومجاهدينا ونثق بفهمنا لعدونا ولا نبني معادلات وهمية بل معادلات قائمة على وقائع ولفت سماحته الى ان العدو كان يظن أن اللبنانيين ملتهون بالأزمة الاقتصادية لديهم وعندما أتى موعد القطاف الذي عملت عليه اسرائيل طيلة عشر سنوات وصلت الى حائط مسدود، معتبرا ان الكيان الصهيوني في حالة ارباك كبيرة ونحن سنبني موقفنا في قضية النفط والغاز بناءً على الموقف الاسرائيلي ولن نعلق على الإعلام العبري ورأى السيد صفي الدين ان اختباء العدو خلف إعلامه دليل ضعف فيما نحن نثق بأننا سنصل إلى حقوقنا باعتمادنا على قوة لبنان من خلال المسارات المتاحة.
وفي الشأن الحكومي أكد السيد صفي الدين اكد ان حزب الله سبّاق في التعاون ويعمل على تذليل العقبات مشيرا الى ان الاطراف السياسية تُظهر جدية في الوصول إلى حكومة ونحن نعتقد أنه يجب أن تذلل العقوبات وأن تطغى سياسة التنازلات من أجل الوطن ومصلحة كل الناس، واضاف: العلاج ليس باستنكاف الحكومة انما هو بالقرارات التي تعالج الوضع المعيشي لبداية الانقاذ وفي خص الانتخابات الرئاسية رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ان التهويل بالفراغ الرئاسي يهدف إلى البناء لأهداف معنية وتحميل جهة معينة المسؤولية عن ذلك وهذا من سلبية التيئيس داعياً الى العمل على انتخاب رئيس جمهورية ضمن المهلة المقررة، وقال سماحته: نحن نتواصل مع الجهات المعنية والمؤثرة في هذا الاستحقاق لكننا مع تأجيل النقاش في تفاصيل الترشح إلى رئاسة الجمهورية بانتظار إنضاج الملف، موضحاً ان حزب الله لا يرشح أحداً إلى رئاسة الجمهورية انما هو في موقع الداعم والمرشحون هم من يعملون..