
رغم الإستحقاقات الداهمة والكثيرة في شهر أيلول، سياسياً وتربوياً، برزت خلال اليومين الماضيين أزمة جديدة تمثّلت بعزل بعض المناطق اللبنانية عن بعضها،
إضافة إلى عزل لبنان عن العالم، سواء عبر الإتصالات أو الإنترنت بفعل إضراب موظفي "أوجيرو" المستمر، في حين أمل وزير الاتصالات جوني القرم التوصل إلى نتيجة لفكّ الإضراب.
وكان المجلس التنفيذي لنقابة "أوجيرو"، أعلن ليلاً الاستمرار بالإضراب للوصول إلى مطالبه المحققة، مع الإستمرار بالمفاوضات.
كما عقد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني قرم عقد اجتماعاً بعد ظهر أمس، دام أكثر من ثلاث ساعات ونصف، مع نقابة هيئة موظفي "أوجيرو"، قال بعده: "أتفهّم مطالب النقابة وسأسعى الى العمل لتحقيق مطالبها، ولدي أمل كبير في أننا سنصل إلى نتيجة، وفي الوقت نفسه لديّ همّ تسيير القطاع واستمراريته وقد طلبت من النقابة ألا تتضرّر مصالح المواطنين من الاضراب".
وزير الإتصالات وعد بأن يسعى مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف الخليل لتأمين الإعتمادات اللازمة لتصحيح الأجور وزيادتها وتحسين التقديمات الإجتماعيّة.