وتناول اللقاء "الأوضاع في أفغانستان وتبادل الأفكار بعدد من القضايا، بدءا من الأزمة الاقتصادية إلى إجرءات حكومة طالبان في مختلف المجالات".

واعتبر الشيخ سعيد شعبان أن "الأمة بحاجة ماسة لوحدة مختلف أطيافها ومكوناتها، في مواجهة المشروع الاستكباري العالمي، الذي يقوده الصهاينة والأميركيون والمنظومة الغربية الاستعمارية".

وأشار مجاهد خلال اللقاء إلى "معاناة أفغانستان وأزمتها الاقتصادية بعد انسحاب قوات الاحتلال الأميركية من البلاد، والحلول المطروحة في هذا المجال".

وفي ما يتعلق بالأقليات الدينية والإثنية في أفغانستان، أكد مجاهد أن "الشيعة في البلد يحترمون معتقدات السنة، وأن السنة يولون أهمية كبيرة للتعايش مع الشيعة"، مشيراً إلى أن "الأقليات المسلمة وغير المسلمة يتمتعون بحرية كاملة".

وقال القيادي في طالبان إن "الحكومة الافغانية الحالية تعامل أبناء الديانات والمذاهب المختلفة على قدم المساواة، وأنه لا يوجد أي تمييز فيما بينهم"، كما أكد أن "جميع المواطنين متساوون أمام القانون".