وقال إن غالبية المصابين هم من النازحين السوريين، "غير أننا بدأنا نلحظ زيادة في الحالات لدى المواطنين اللبنانيين".

وأوضح أبيض أن السبب الأساسي لانتشار العدوى هو المياه الملوّثة والخضار المروية بمياه ملوثة، كما هو الحال في عكّار، مشدداً على أنه من المهم تأمين الطاقة الكهربائية الكافية لمحطات ضخّ المياه من أجل تجنّب ركود المياه وللحفاظ على نظافتها.

وأعلن أبيض أن الوزارة استطاعت تأمين كميات كافية من الكلورين سيُصار إلى توزيعها، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لتجهيز مستشفى ميداني في عرسال، فيما تتواجد 8 مستشفيات ميدانية جاهزة تُوزّع عليها المستلزمات العلاجية والأمصال.

 وأوضح وزير الصحة أن كميات لقاحات الكوليرا المتوافرة عالمياً قليلة بسبب تواجد بؤر عدّة للكوليرا، "لكننا حصلنا على وعدٍ بتأمين كمياتٍ من اللقاحات".

وإذ وجّه أبيض نداءً إلى وزارة الطاقة والمياه للعمل على تأمين التيار الكهربائي قدر الإمكان، أشار إلى أن حوالى 70 بالمئة من مرضى الكوليرا في لبنان هم من النازحين، معتبراً أنه من الضروري تكثيف الإجراءات في المخيّمات للحدّ من انتشار الوباء، مطالباً  المنظمات الدولية بتكثيف جهودها في إطار مواجهة انتشار الوباء.